نمط 1: اضطراب الاستجابه الحسى
وينقسم الى ثلاث انواع مختلفة الشدة
• الحسية المفرطة Responsivity
ان الافراد يكونون اكثر حساسية للمؤثرات الحسية من معظم الناس . اجسادهم يشعرون بالاحساس بسهولة وبشكل مكثف للغاية . فهم يشعرون باستمرار ان هناك معلومات كثيرة ترد اليهم من خلال حواسهم . اى ان حواسهم جميعها تعمل في ان واحد وبصورة سريعه وحساسية عاليه جدا .فيجعل هذا الاحساس الافراد الذين يعانون منه يحاولون الهرب او الصد
مثل الهروب من الضوضاء . اذا لمسته بشكل غير متوقع وسريع ينزعج جدا وهذه الحالة تسمى علميا ( الدفاع الحسى ) وللهروب من هذا القصف الشديد من المعلومات فيظهر السلوك الانساحابى مثل الابتعاد عن الحضن او اللمس او تغطيع اذانهم في حالة الضوضاء الشديدة
• الحسى الهادء Responsivity
هؤلاء الافراد تكون استجابتهم للمثيرات الحسية هادئة . فلا يستجيب للمؤثرات الشديدة ولا يتاثر بها ولذلك تجدهم من الصعب المشاركة في انشطة مع الاخرين وهم في عالم خاص بهم .ولا يشعرون بالضغط الشديد على الاطراف ويعانون من ضعف الجسم والوعى وتكون حركاتهم كلها غير منتظم ولا هادفة هذه الفئة لا تشعر بالالم فلا تشعر بسخونة الاشياء وعند الارتطام في الاشياء فانهم لا يشعرون حتى وان تاذى الجسد بشكل قوى فانهم لا يشعرون باى شيء
• الرغبة الحسية
الأفراد مع هذا النمط يكون لديهم رغبة في تنمية الحواس فهم يقتربون من كل المدخلات الحسية ويرغبون في زيادة المعلومات فنجدهم يلمسون الاشياء ويحبون الاحتضان ويتعرفون على الاشخاص من خلال لمسهم وعلى الاشياء هم نقول عنهم في بعض الاحياتن يحبون الاستكشاف دائمو الحركة والنشاط لا يركزون في اى شئ لديهم تشتت انتباه وفرط حركة فهم يعانون من ADHD)) او يعانون من ( ADD)
النمط 2: اضطراب الحركة الحسية
• اضطراب الوضع او التمركز
نجد ان الاطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب يجدون صعوبة بالغة في الاستقرار . سواء اثناء ثبات الجسم او اثناء الحركة ولديه قوة شديدة في السحب والدفع ولكنه يكون غير قادر على الاستقرار او الثبات فمن الممكن ان يقع على الارض بسهولة لان وضعية التمركز لديه ضعيفة جدا ولديه مقاومة جيدة ضد القوة. الأفراد مع التحكم الوضعي الفقيرة في كثير من الأحيان و لا يملك السيطرة على الجسم للحفاظ على مكانة جيدة أو وضع الجلوس.
• خلل الأداء / مشاكل التخطيط
الافراد الذى يعانون من خلل الأداء صعوبة في معالجة المعلومات الحسية بشكل صحيح، مما يؤدي إلى مشاكل تخطيط وتنفيذ الإجراءات
. قد يكون لديهم صعوبة في تشكيل هدف أو فكرة، أو التخطيط لسلسلة من الإجراءات أو أداء المهام الحركية الجديدة. هؤلاء الأفراد يتعرضون لمشكلات كثيرة ، والتعرض للحوادث والكسر اثناء اللعب
لديهم المهارة الفقيرة في أنشطة الكرة أو غيرها من الألعاب الرياضية، أو لديهم مشكلة مع الأنشطة الحركية الدقيقة. قد يفضلون الأنشطة المستقرة محاولة لإخفاء مشكلتهم التخطيط المحرك مع التعبير اللفظي أو مع اللعب الخيال.
النمط 3 اضطراب التمييز الحسي
ويشير التمييز الحسي إلى العملية التي يرى بها ويحس الفرد المعلومات
يعانى الاطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب بعدم القدرة على تفسير المعلومات التى تصل اليهم من الحواس المختلفة فالمثيرات الحسية التى تصل اليهم من الحواس عندما تصل الى مراكز الاحساس في المخ فان النتيجة هى قلة القدرة على تفسير أو إعطاء معنى لنوعيات معينة من المحفزات، أو صعوبة في الكشف عن أوجه التشابه والاختلاف بين المحفزات. هل ترى ( ب او ج ) هل هذا صوت ( قطة او صوت كلب ) هل هذه صورة( بابا ولا عمى ولا شخص لااعرفه ) هل هذا ( نخزة ابرة ولا ضربه خفيفة ولا ضربة قوية )
ويهانى من هذا الاضطرابات في بعض او كل من الحواس التالية
• بصري
• سمعي
• لمسي
• الشم
• التذوق
• الدهليزي
• استقبال الحس العميق
• الحس الداخلي
نتيجة للخل او الاضطراب فى الحواس يحدث التاخر فى النمو بكل انواعه . ونتيجة لهذا الخلل ايضا تظهر سلوكيات دالة على هذا الخلل . المشكلة اننا نتوجه لتعديل السلوكيات ولا نتوجه لعلاج الاضطراب . وكلا من العلاج هو علاج سلوكى ولكن عندما نتركز على علاج السلوكيات ففى الغالب لاتفكر فى الحواس رغم انك تعدل فيها بشكل او اخر ولكن عندما تركز على العلاج فى الحواس فانتى سوف تجنى بشكل اساسى تعديل فى السلوكيات بصورة مرضية وهذا هو الاختلاف بين اخصائى يعمل على السلوكيات دون ان يرى بعد الحواس وبين اخصائى يعمل على الحواس اخذا فى الاعتبار تاثير البيئة على السوكيات مثال عندما يكون هناك خلل اةو اضطراب من الانمواع التى شرحناها اليوم . طفل يعانى من حساسية مفرطة ويضع اصابعه فى اذنه ويقوم الاخصائى بالتعامل مع هذا السلوك فيقوم بانزال يديه ويقول له لا تضع يديك فى اذنيك ويعمل على علاج هذا السلوك دون ان يعمل على علاج حساسية الطفل للصوت فقد ينجخ فى العلاج بعد فترة كبيرة لانه بالفعل قام بعلاج الحساسية للصوت وبالتالى اختفت السلوكيات …. وقد لاينجح نهائيا …0.0. ولكن اذا اتجه الى علاج مشكلة حساسية الصوت مباشرة دون التركيز على سلوك الطفل فان عملية تعديل السلوك سوف تتم بسرعة وسهولة ويسر …… لاننا اتجهنا الى علاج السبب فى المقام الاول ولم نذهب الى النتيجة