قائمة مرجعية للتنمية المبكرة للمهارات اللغوية

 

  الكلام & اللغة السمع & الفهم
بحلول 3 أشهر o       التواصل البصري المباشر بالعين.

o       يبكي بصور متفاوته نحو احتياجاته المختلفة: بكاء الجوع مختلف عن بكاء التعب.

o       يناغي ويبتسم.

o       يتجه برأسه تجوه الصوت.

o       قد يهدأ او يبتسم عند الحديث إليه.

o       يبدي اهتمامه بالوجوه.

بحلول 6 أشهر o       يبدأ بالمناغاة بـ ب و م.

o       يصدر أصوات مختلفة للتعبير عما بداخله.

o       يحاكي الأصوات وتعبيرات الوجه.

 

 

o       يستمع ويتستجيب عند الحديث إليه.

o       يشعر بالخوف من الأصوات العالية والضوضاء الغير متوقعة.

o       يلاحظ الألعاب التي تصدر صوتًا.

بحلول 9 أشهر o       يصدر كثير من الأصوات عند المناغاة.

o       يشارك في التواصل المتبادل.

o       يبدأ في استخدام حركات اليد للتواصل والتعبير عن رغباته وحاجاته: كحاجاته لأن يحمله الآخرون.

o       يستجيب عند سماع اسمه.

o       ينظر إلى الأشياء المألوفة والأشخاص عند مناداته.

o       يتبع بعض الأوامر الروتينية المصحوب بالإيماءات.

بحلول 12 شهر o       يقول كلمة أو اثنتين ” ماما” و ” بابا “.

o       يحاكي الأصوات.

o       تصاحب المناغاة أصوات وايقاعات.

 

o       يفهم ما يزيد عن 50 كلمة.

o       يتسجيب للإرشادات البسيطة مثل: تعالى إلى هنا.

o       ينتبه ويلي اهتمامًا لما تنظر وتشير إليه.

بحلول 15 شهر o       قد يستخدم من 4: 6 كلمات مختلفة.

o       يحاكي الكلمات والأفعال البسيطة.

o       يدمج الأصوات مع الإيماءات.

o       يتبع الأوامر البسيطة باستمرار.

o       يبدي اهتمامًا بالصور.

o       يمكنه تحديد جزء أو اثنين من أجزاء الجسم عند تسميتهم.

بحلول 18 شهر o       يستخدم نحو 20 كلمة (معظمهم من الأسماء).

o       يستجيب للأسئلة.

o       يستمر في اصدار أصوات تشبه المناغاة والثرثرة

o       يشير إلى الأشياء والأشخاص المألوفين في الصورة.

o       يفهم معنى ” في” و ” على “.

o       يستجيب بالإيماءه  وهز رأسه إيجابًا ورفضًا للأسئلة.

21 شهر o       يستخدم 50  كلمة على الأقل.

o       يقلد الكلمات الجديدة باستمرار.

o       يسمي الصور والأشياء.

o       يفهم الانفعالات البسيطة ( سعيد وحزين).

o       يفهم الضمائر البسيطة ( أنا وأنت والملكية).

o       يمكنه تحديد من 3: 5 من أجزاء الجسم عند تسميتهم.

24 شهر o       يستخدم الكلمات أكثر من الإشارات.

o       يبدأ  باستخدام عبارتين.

o       يستخدم الضمائر البسيطة ( أنا وأنت والملكية).

o        يفهم أكثر من 300 كلمة.

o       يفهم أفعال الحركة.

o       يستمتع بالاستماع إلى القصص.

30 شهر o       يستخدم من عبارتين إلى ثلاثة باستمرار.

o       يستخدم في و على.

o       يستطيع مقدم الرعاية على الأقل فهم 50% من كلام الطفل.

o       يتبع أوامر مكونة من مرحلتين مثل:       ” التقط معطفك واحضره إليّ “.

o       يستخدم الأسماء والأفعال والضمائر الأساسية.

o       يستخدم ضمائر الملكية ” لك ” و ” لي “.

36 شهر o       يسأل عن الماهية وعن المكان.

o       يستخدم صيغة الجمع ” كلاب “.

o       يستطيع مقدم الرعاية فهم معظم كلام الطفل.

o       يفهم التضاد مثل: كبير وصغير.

o       فهم بسيط للمفاهيم كالألوان والمساحة والوقت.

o       يفهم أسئلة السبب ” لماذا “؟

 

اضطراب طيف التوحد فى الدليل التشخيصى الاحصائى والاعراض الجديدة

يستند تشخيص طيف التوحد على أساس ما يتم ملاحظته من سلوكيات. فلا يوجد تحليل دم ولا أعراض محددة ولا خصائص جسدية وسمات بدنية ينفرد بها اضطراب طيف التوحد، لذا ينبغي على الأطباء الاستناد على الملاحظة الدقيقة لتحديد ما إذا ما يعانيه الطفل من صعوبات مرتبطة بالتوحد أو من الأفضل وصفها لحالة أخرى.

ولإجراء تشخيص يستند على السلوك، تعمل الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين مع خبراء في هذا المجال لتطوير وصف تتفق الآراء عليه لمجموعة من الشروط التي تتضمن الإكتئاب واضطراب القلق والإعاقة اللغوية وبالطبع، التوحد. كما يمكن وصف كل حالة للسلوك بالسلوكيات التي تم ملاحظتها، بالإضافة إلى السلوكيات، أو مجموعة من السلوكيات التي ينبغي ملاحظتها لإجراء التشخيص. فتشكلت عناصر التوصيف من  الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية. وكانت الطبعة السابقة للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية معمولًا بها وقائمة منذ عام 2000. تتضمن معايير تشخيص التوحد المدرجة في هذا الدليل على السلوكيات المعروفة جيدًا بـ ” ثلاثية العاهات/ الإعاقات “: وهي التفاعل الإجتماعي والتواصل والاهتمامات المحدودة/ أنماط السلوكيات المتكررة. تم توصف إحدى سمات الدليل الرابع التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية وحددت ثلاث تشخيصات منفصلة ضمن نطاق اضطراب طيف التوحد – اضطراب التوحد ومتلازمة أسبرجر واضطرابات النمو المتزامنة- غير محددة على نحوٍ آخر.

أما الطبعة الخامسة للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية، الذي تم اصداره في مايو 2013. وثم تغيرات واسعة النطاق فى  الدليل، فالكثير منها مثيرًا للجدل وحظيت باهتمام وسائل الاعلام. وكان التوحد واحدًا من التغيرات التي شهدت تطورًا ملموسًا. وبالتالي، هناك تأثيرات على الطريقة التي تم بها وصف وشرح اضطراب طيف التوحد.

     خلاصة القول التغيرات هي:

·        وقد تم دمج ثلاثة تشخيصات منفصلة -وهي: اضطراب التوحد ومتلازمة اسبرجر والاضطرابات النمائية المتفشية- غير محددة على نحوٍ آخر،- ضمن تشخيص واحد، يُعرف باضطراب طيف التوحد.

·        حاليًا، يوجد مجالين، بدلًا من ثلاثة. فالمجالات الجديدة هي التواصل الاجتماعي والأنماط المكررة والمحددة لاهتمامات وأنشطة السلوك.

·        وقد تكون السلوكيات في كل مجال موجودة حاليًا أو في التاريخ المرضي الذي قدمه الآباء وأشخاص آخرين ذوي صلة.

·        وتشترط الطبعة الخامسة للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية أن حدة التقييم تنطبق على كلا المجالين للإعاقة، التي تترواح من المستوى الأول: يتطلب الدعم إلى، إلى المستوى الثالث الذي يتطلب دعمًا كبيرًا جدًا.

·        بالإضافة إلى، سيكون الإكلينكيون قادرون على إضافة مواصفات إكلينكية مثل ( الإعاقة العقلية أو بدونها) والأمراض المتصاحبة مثل ( اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط أو قصور الانتباه وفرط الحركة واضطراب القلق واضطراب لغوي محدد/ خاص) للسماح بوجود المزيد من الوصف الشامل لعرض الفرد.

·        وذكر المزيد من الاعترافات لدور المتطلبات الإجتماعية في  الدليل التشخيصي والإحصائي الخامس للاضطرابات النفسية ” ضرورة وجود الأعراض في مرحلة الطفولة المبكرة ( ولكن قد لا يصبح واضحًا بشكل كامل، إلا عندما تفوق المتطلبات الإجتماعية الإمكانات والقدرات المحددة)

·        اعتمدت السلوكيات الحسية بموجب الأنماط المحدودة والمكررة لاهتمامات السلوك ومجال الأنشطة.

 

 

 

 

 

 

 

الأساس المنطقي:

 

قد أوضحت الأدلة المتمحورة حول تشخيص اضطراب طيف التوحد لدى علم النفس الاكلينيكى

القدرة على التفريق بطريقة موثوق بها بين اضطراب طيف التوحد والتطور النموذجي. ومع ذلك، ثم مصداقية أقل في التفريق بين اضطراب التوحد ومتلازمة اسبرجر وتشخيص اضطراب النمو المتفشي. أوجه التمييز بين تلك الاضطرابات الثلاث قد أوضحت عدم اتساق بمرور الوقت، من حيث الاختلافات في شتى الأماكن والتي غالبًا ما يرتبط بالحدة ومستوى اللغة أو معدل الذكاء أكثر من ارتباطه بسمات كل اضطراب. كما تشير الأبحاث أنه عند تشابه القدرات المعرفية، فلا يوجد اختلافات إكلينكية بين تلك التشخيصات المصاحبة للاضطراب عالية الأداء واضطراب متلازمة اسبرجر.

وبناء على ذلك، فنظرًا لتعريف التوحد من خلال مجموعة موحدة للسلوكيات، نجده خير مثال كفئة تشخيصية واحدة والتي تتلائم مع الاعراض الاكلينيكة الفردية التي يطرحها دمج المحددات السريرية مثل (مدى الشدة والقدرات اللفظية وغيرها )، بالإضافة إلى السمات المصاحبة كـ ( الخلل الوراثي المعروف والصرع والاعاقات الذهنية وغيرها ).

وبالإضافة إلى ذلك، فالانتقال من ثلاثة مجالات إلى اثنين (التواصل الاجتماعي والسلوكيات المحدودة والمكررة ) بالمعايير المطلوبة لكل مجال، من المحتمل أن يحسن من خصائص التشخيص. كما سيعكس على نحوٍ أفضل طبيعة صعوبات التواصل الملحوظة في الأفراد المصابين بالتوحد ( أي أن صعوبات التواصل ليست تأخر لغوي بسيط قد يحدث في بعض الأفراد المصابين بالتوحد، ولكن بالأحرى هو اعاقة تواصل تتعلق بالتوظيف الاجتماعي للغة).

ما هي المشاكل والخلافات حول التشخيص الجديد؟

فالخلافات الأولية بشأن تغيير المعايير بمثابة فقدان لفئة التشخيص المحددة لمتلازمة اسبرجر، بجانب خشية تقليص الدليل التشخيصي والإحصائي الخامس للاضطرابات النفسية للمعايير التي يتلقى بموجبها بعض الأشخاص حاليًا تشخيصيًا لم يُعد تحت طائلة الدليل التشخيصي والإحصائي الخامس للاضطرابات النفسية. وأضحت الدراسات التي أجراها McPartland,  Reichow  & Volkmar عام 2012 أن المعايير الجديدة قد حسنت بالفعل من الخصائص المميزة لمعايير التشخيص، ومع ذلك هناك احتمالية لاستبعاد مجموعة من الأفراد القادرين على المعرفة وبعض ممن تم تشخيصهم حاليًا بمتلازمة اسبرجر وتشخيص اضطراب النمو المتفشي.

 

 

 

وعلى نحوٍ مماثل، أوضحت الاستكشافات التي أجرتها خدمة تقييم جوانب التشخيص (Gibbs et al., 2012) أن بعض الأفراد ممن يستوفوا معايير اضطراب طيف التوحد بموجب الاستناد إلى الدليل التشخيصي والإحصائي الرابع للاضطرابات النفسية لن يستوفوا معايير الدليل التشخيصي والإحصائي الخامس للاضطرابات النفسية، حيث يستوفِ الغالبية العظمى المعايير للتشخيص الحالي لاضطراب النمو المتفشي. كما تم ادراج فئة جديدة لـ ” اضطراب التواصل الاجتماعي ” لمن يواجهون صعوبات تواصل وصعوبات اجتماعية التي تتشابه مع مصابي اضطراب طيف التوحد ولكن لا يعانون من نفس السلوكيات المحددة والمكررة. ومن المرجح أن بعض الأفراد ممن يستوفوا معايير الدليل التشخيصي والإحصائي الرابع للاضطرابات النفسية لاضطراب النمو المتفشي ولكن لا يستوفوا معايير الدليل الخامس يتفقوا تمامًا مع هذه الفئة.

بالإضافة إلى ذلك، تم صياغة بعض المسائل بنفس الطريقة التي جرت بها صياغة النسخة النهائية للدليل التشخيصي والإحصائي الخامس للاضطرابات النفسية/ فرنسا 2013. بينما حددت مسودة الدليل التشخيصي والإحصائي الخامس للاضطرابات النفسية أنه ينبغي وجود كافة البنود الـ 3 الخاصة بمعيار أ ( التواصل الاجتماعي)، إلا أن النسخة النهائية لم تحدد مقدار/ كم من الـ 3 بنود يلزم وجوده، والذي سيفضي إلى اضطراب محتمل.

ماذا عن التشخيص الحالي؟

أفاد الدليل التشخيصي والإحصائي الخامس للاضطرابات النفسية أن ” الأشخاص الثابت تشخيصهم باضطراب طيف التوحد أو متلازمة اسبرجر أو تشخيص اضطراب النمو المتفشي وفقًا للدليل التشخيصي والإحصائي الرابع للاضطرابات النفسية ينبغي اعطائهم تشخيص اضطراب طيف التوحد –مالم يشر إلى خلاف ذلك- “. مما يعني أن الأفراد ممن يعانون من الـ 3 اضطرابات لطيف التوحد يتم وصفهم وفقًا لمعايير للدليل التشخيصي والإحصائي الرابع للاضطرابات النفسية، ينبغي تلقيهم للتشخيص وفقًا للدليل التشخيصي والإحصائي الخامس للاضطرابات النفسية، ويخشى كثير من الناس أن الدليل الجديد يعني فقدان وخسارة تشخيص من تم تشخيصهم مسبقًا، خاصة مصابي متلازمة اسبرجر أو تشخيص اضطراب النمو المتفشي.

 

 

 

معايير الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (اضطراب طيف التوحد    )                

يجب أن يفي معايير أ .ب.ج.د:
أ: عجز مستمر في التواصل الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي في مختلف الظروف كما هو يتضح على النحو التالي أو الراهن أو بحكم التاريخ:

1.       قصور في تبادل العاطفة الاجتماعية، التي تتراوح على سبيل المثال، من النهج الاجتماعي الغير معتاد والفشل من العودة إلى الحالة الطبيعية والمحادثات التبادلية للحد من تبادل الاهتمامات والمشاعر وتأثيرها: إلى خشية بدء أو الاستجابة للتفاعلات الاجتماعية.

2.       القصور في سلوكيات التواصل الغير لفظية المستخدمة في نطاق التفاغل الاجتماعي الذي يمتد نطاقه على سبيل المثال من التواصل اللفظي المدمج بشكل سئ بجانب التواصل الغير لفظي مثل: التغيرات الغير طبيعية في التواصل بالأعين أو بلغة الجسد أو القصور في فهم واستخدام الاشارات والإيماءات إلى الافتقار الكامل لاستخدام تعبيرات الوجه والتواصل الغير لفظي.

3.     القصور في تنمية وفهم السوكيات والحفاظ علىها والذي يتراوح في نطاق صعوبة تعديل السلوك بحيث يلائم سياقات اجتماعية مختلفة: إلى الصعوبات المرتبطة بمشاركة الألعاب التخيلية أو تكوين الصداقات، فضلًا عن غياب الاهتمام بأقرانه.

ب: الأنماط المكررة المحدودة للسلوك أو الاهتمامات أو الأنشطة كما يتضح على الأقل من خلال اثنتين على النحو التالي أو الراهن أو بحكم التاريخ:

1.       التحركات الحركية النمطية أو الحركات الدقيقة المتكررة أو استخدام الأشياء أو الخطاب مثل ( التحرك الحركي النمطي البسيط أو اصطفاف الألعاب أو تقليب الأشياء أو استخدام التصدية اللفظية أي تكرار ذاتي للكلمات أو استخدام العبارات التمييزية الغير اعتيادية.

2.       الإصرار على تماثل الالتزام الغير مرن للأعمال الروتينية أو الأنماط الطقوسية الشعائرية للسلوكيات اللفظية أو غير اللفظية مثل ( الضيق الشديد لإجراء تغيرات طفيفة أو الصعوبات المرتبطة بعمليات الانتقال أو أنماط التفكير الصارمة أو طقوس الترحيب وتحية الآخرين أو الحاجة إلى التماس واتخاذ نفس السلوك أو تناول نفس الطعام).

3.       شدة القيود المفروضة وتركيز الاهتمام الغير معتاد من حيث شدة التركيز مثل ( التمسك الشديد القوي أو الانشغال بأشياء غير معتادة أو التقييد بصورة مفرطة أو الاهتمامات المثابرة).

4.       فرط أو قصور التفاعل للمدخلات الحسية أو الاهتمام الغير معتاد بجوانب البيئة الحسية مثل ( اللامبالاة الواضحة إزاء الألم أو درجة الحرارة أو استجابة عكسية لأقمشة أو أصوات معينة أو ارتفاع حاسة الشم أو اللمس بشكل مفرط أو الانبهار البصري بالضوء أو بالحركة.

ج. أعراض يلزم وجودها في مرحلة الطفولة المبكرة ( ولكن قد لا تتضح بصورة كاملة حتى تتجاوز المتطلبات الإجتماعية القدرات والإمكانات المحدودة).
د. أعراض تحد وتعيق سويًا من سير الأعمال بالحياة اليومية.

 

 

 

 

 

 

إضافة جديدة للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الطبعة الخامسة المنقحة بمثابة جدول لأدلة التوصيف لكل من مجال التواصل الاجتماعي والأنماط السلوكية المكررة والاهتمامات المحدودة:

مستوى حدة اضطراب طيف التوحد التواصل الإجتماعي الأنماط السلوكية المتكررة والاهتمامات المحدودة
مستوى 3- يتطلب دعمًا كبيرًا جدًا قصور حاد في مهارات التواصل الاجتماعي اللفظي وغير اللفظي مسببًا خلل شديد في أداء العمل: أي مبادرة محدودة جدًا في التفاعل الاجتماعي واستجابة محدودة إزاء الاقتراحات الاجتماعية التي يبديها الآخرين. الانشغال وصب الاهتمام على الطقوس أو أنماط السلوك المتكررة التي تتعارض بشكل ملحوظ مع أداء الأعمال في كافة المجالات. بالإضافة إلى، ضيق ملحوظ عندما يقاطعه شخص أثناء أداء طقوسه أو أعماله الروتينية المعتادة، حيث يواجه صعوبة شديدة في إعادة توجيهه من اهتماماته الثابتة واعادته إليها سريعًا مرة أخرى.
مستوى 2- يتطلب دعمًا كبيرًا قصور حاد في مهارات التواصل الاجتماعي اللفظي وغير اللفظي: أي ظهور اعاقة اجتماعية واضحة  حتى في ظل وجود الدعم، فبدايته محدودة للتفاع الاجتماعي ويصدر استجابة غير عادية أو يحد من اصدار استجاباته تجاه المبادرات الإجتماعية التي يطرحها الآخرون. تظهر السلوكيات المتكررة أو المحدودة بقدر كافٍ لتكون بديهية واضحة للمراقب العادي، كما يتعارض مع أداء الأعمال في اطار سياقات متنوعة. كما يتضح الاحباط أو الضيق حال مقاطعته أثناء أداء الاهتمامات أو الأنماط السلوكية المتكررة، كما يلقى صعوبة شديدة في إعادة توجيهه من اهتماماته الثابتة واعادته إليها مرة أخرى.
مستوى 1- يتطلب دعمًا بالافتقار إلى وجود الدعم، يسبب القصور في التواصل الإجتماعي إعاقات ملموسة. كما يجد صعوبة في بدء التفاعلات الإجتماعية ويظهر أمثلة واضحة لاستجابات غير ناجحة أو غير مألوفة إزاء المبادرات الإجتماعية التي يطرحها الآخرون، وقد يبدو أن لديه مستوى اهتمام منخفض نحو التفاعلات الإجتماعية. تسبب الأنماط السلوكية والطقوس المتكررة تعارضًا ملحوظًا في أداء العمل ضمن إطار سياق أو أكثر. لذا، فهو يقاوم محاولات الذي يبديها الآخرون الرامية إلى مقاطعة ووقف الأنماط السلوكية والطقوس المتكررة أو  إعادة توجيهه من اهتماماته الثابتة واعادته إليها مرة أخرى.

 

معايير الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الرابع:

اضطراب التوحد:
5.       توافر إجمالي العناصر الستة  (أو أكثر من ذلك ) من 1 و2 و3، على الأقل اثنين من 1، وواحدة من 2 و3:
6.       إعاقات نوعية في التفاعل الإجتماعي، كما هو مبين في اثنين على النحو التالي:

7.       خلل ملحوظ في استخدام سلوكيات غير لفظية متعددة مثل: تعبيرات الوجه والنظر وجهًا لوجه ووضعية الجسد والإيماءات لتنظيم التفاعل الإجتماعي.

8.       الفشل في تنمية علاقته بأقرانه بما يتناسب مع مستوى النمو.

9.       الافتقار إلى العفوية في تقاسم المتعة أو مشاركة الاهتمامات أو الإنجازات مع غيره.

10.    الافتقار إلى التبادل العاطفي أو الإجتماعي.

11.    اعاقة نوعية في التواصل كما هو موضح في واحدة على الأقل على النحو التالي:

12.    تأخر أو افتقار تام إلى تنمية اللغات المستخدمة ( غير مقترن بمحاولة للتعويض من خلال الطرق البديلة للتواصل مثل ( استخدام الايماءات والإشارات أو التمثيل الصامت).

13.    يظهر مع الأشخاص ذوي القدرة على الكلام بقدر كافٍ من خلال خلل ملحوظ في القدرة على بدء أو مواصلة حديث مع الآخرين والحفاظ عليه.

14.    استخدام متكرر ونمطي للغة أو اللغة الغير اعتيادية.

15.    الافتقار إلى اللعب التخيلي العفوي المتنوع أو اللعب التخيلي الاجتماعي بما يتناسب مع المستوى الإنمائي.

16.    الأنماط السلوكية النمطية والأنماط السلوكية المتكررة المحدودة والاهتمامات والأنشطة كما هو موضح في واحدة على الأقل على النحو التالي:

17.    يتضمن الانشغال بواحدة أو أكثر من للأنماط المحددة والنمطية للاهتمامات الغير عادية سواء في الشدة/ الحدة أو في التركيز.

18.    يتضح التزام غير مرن للطقوس أو للأعمال الروتينية الغير فعالة.

19.    سلوكيات حركية نمطية ومكررة مثل ( رفرفة الأصابع أو اليد أو الالتواء أو حركات معقدة للجسم كله).

20.    الانشغال المتواصل بأجزاء الأشياء.

21.    تأخر أو أداء وظيفي غير مألوف في واحدة على الأقل من المجالات الآتية ببداية تسبق لعمر الـ 3 سنوات: 1/ التفاعل الإجتماعي 2/ اللغة كما يتم استخدامها خلال التواصل الاجتماعي 3/ اللعب التخيلي أو الرمزي.
22.    الاضطراب ليس أفضل تفسير لمتلازمة ريت أو اضطراب الطفولة التحليلة/ متلازمة هيلر.

حدد ما إذا كان،

  • مع أو دون ضعف فكري مرافق
  • مع أو دون ضعف لغوي مرافق
  • مترافق مع حالة طبية أو وراثية معروفة أو عامل بيئي

 

References

American Psychiatric Association. (2012). Proposed Revisions – Autism Spectrum Disorder. Retrieved June 2012, from:  www.dsm5.org/proposedrevision/pages/proposedrevision.aspx?rid=94 .

American Psychiatric Association. (2013). Diagnostic and Statistical Manual, 5th edition. American Psychiatric Association.

Frances, A. (2013). DSM-5 Writing Mistakes Will Cause Great Confusion. Retrieved July 11, 2013, from:  http://www.huffingtonpost.com/allen-frances/dsm5-writing-mistakes-wil_b_3419747.html

Gibbs, V., Aldidge, F., Chandler, F., Witzlsperger, E. & Smith, K. (2012). Brief Report: An Exploratory Study Comparing Diagnostic Outcomes for Autism Spectrum Disorders Under DSM-IV-TR with the Proposed DSM-5 Revision. Journal of Autism and Developmental Disabilities, DOI 10.1007/s10803-012-1560-6.

McPartland, J.C., Reichow, B. & Volkmar, F.R. (2012). Sensitivity and Specificity of Proposed DSM-5 Diagnostic Criteria for Autism Spectrum Disorder. Journal of the American Academy of Child & Adolescent Psychiatry, 51(4), 368-383.

 

 

 

 

pop_logo
help_logo
hawai
pop_logo