المشاكل الحسية : تكمن المشاكل الحسية فى عدم قدرة الحواس فى القيام بالوظيفة التى خلقت لها سوااء بالزيادة او النقصان حيث تتراوح بين الحساسية المفرطة او الضعف المفرط .
ما هى الحواس لدى الانسان
.بصرية
2.سمعية
3.لمسية
4.ذوقية
5.شمية
6.ذات صلة بالوضعية/الحركة
7.حسيةداخلية
ما هو الاضطارب الحسى
هو عبارة عن مرض ينشأ عندما لا يتم معالجة التكامل متعدد الحواس بشكل كاف من أجل توفير استجابات مناسبة لمتطلبات البيئة. توفر الحواس المعلومات عن طريق وسائل مختلفة، الرؤية، السمع، اللمس، الشم، الذوق، الحس العميق، والجهاز الدهليزي. والتي يحتاجها الانسان من أجل القيام بوظائفه. يتميز اضطراب المعالجة الحسية بمشاكل كبيرة في تنظيم الحواس القادمة من الجسم والبيئة وتتجلى بصعوبات في الأداء في واحد أو أكثر من المجالات الرئيسية للحياة: الإنتاجية، الترفيه واللعب [1] أو ممارسة أنشطة الحياة اليومية[2]. أناس مختلفون يواجهون مجموعة واسعة من الصعوبات أثناء معالجة البيانات القادمة من الحواس المختلفة، ولا سيما عن طريق اللمس (مثل الشعور بالحكة عند ارتداء الأقمشة الصناعية وصعوبة في ارتدائها، في حين أن الأشخاص الأسوياء لا يشعرون بذلك)، أو القادمة عن طريق الدهليز (الشعور بدوار الحركة أثناء ركوب السيارة على سبيل المثال) أوعند استقبال الحس العميق ( مواجهه صعوبة في مسك القلم من أجل الكتابة). تم تعريف التكامل الحسي من قبل المعالجة المهنية آنا جان ايريس في عام 1972 كالتالي: “التكامل الحسي هي عملية عصبية تقوم بتنظم الاحساس القادم من جسدنا ومن البيئة، الأمر الذي من شأنه أن يجعل من الممكن استخدام أجسامنا بشكل فعال ضمن البيئة”
الانواع المختلفة من الاضطراب الحسى
1.اضطراب تعديل حسي مترافق مع فرط في الاستجابة
2.اضطراب تعديل حسي مترافق مع ضعف في الاستجابة
3.اضطراب تعديل حسي مترافق مع سعي ورغبة
اضطرابات حركية قائمة على الحس: هذه الاضطرابات تُبدي ردات فعل حركية غير منتظمة نتيجة للمعالجة الخاطئة للمعلومات الحسية التي تؤثرعلى تحديات السيطرةعلى التموضع، مما يؤدي إلى
و/أواضطراب التنسيق التطوري هناك نوعان فرعيان:
1.خلل الأداء
2.اضطرابات التموضع
هي عبارة عن معالجة غير صحيحة للمعلومات الحسية. المعالجة غير الصحيحة للمدخلات البصرية أو السمعية، على سبيل المثال، يمكن أن نجدها في عدم الانتباه، الفوضى، وضعف الأداء المدرسي. هناك عدة أنواع فرعية:
1.بصرية
2.سمعية
3.لمسية
4.ذوقية
5.شمية
6.ذات صلة بالوضعية/الحركة
7.حسيةداخلية
الاعراض
قد تختلف الأعراض وفقا لنوع المرض ووفقا للنوع الفرعي للمرض. مرض اضطراب المعالجة الحسية يمكن أن يؤثر على حاسة واحدة أو على عدة حواس معا. العديد من الناس يظهر لديهم واحد أو اثنين من الأعراض، ومرض اضطراب المعالجة الحسي لا بد أن يكون له تأثير وظيفي واضح على حياة الشخص.
الأشخاص الذين يعانون من فراط استجابة ربما:
•يكرهون ملمس بعض الأشياء كالأقمشة والأغذية ومنتجات الزينة أو المواد الأخرى الموجودة في الحياة اليومية، والتي لن تسبب أي حساسية للأشخاص العاديين. هذا الكره سيتداخل مع القيام بالوظائف العادية.
•يتجنبون الحشود والأماكن الصاخبة
•يعانون من دوار الحركة (والتي ليس لها أي تفسيرات طبية أخرى)
•يرفضون القيام بأي نشاطات طبيعية تحتوي علي ملامسة البشرة (التقبيل، الحضن أو المعانقة) بسبب تجربة سلبية لإحساس اللمس (يجب علينا أن نتنبه لعدم الخلط بينه وبين الخجل أو الصعوبات الاجتماعية).
•يشعرون بعدم الراحة، أو بالمرض أو بالتهديد بشكل جدي من قبل أصوات طبيعية، وأضواء، وحركات، وروائح، وأذواق، أو حتى الأحساسات الداخلية مثل ضربات القلب.
•لا يرضيهم أي نوع طعام
•لديهم اضطرابات في النوم (يستيقظون بسبب أصوات طفيفة، لديهم مشاكل في الدخول في حالة النوم بسبب الحمل الحسي الزائد)
•يجدون صعوبة في تهدئة أنفسهم، ويجدون أنفسهم تحت الضغط بشكل دائم
الأشخاص الذين يعانون من نقص في الاستجابة:
•لديهم صعوبات بالغة في الاستيقاظ
•يظهرون خاملين وبطيئين
•يكونون غير مدريكن للألم و/أو الأشخاص الآخرين
•قد يظهرون أصماء على الرغم من اختبار وظيفة السمع
•الأطفال ربما لديهم صعوبة في التدرب على المرحاض، وغير مدركين لوجود بلل أو وبراز لديهم.
الأشخاص الذين يعانون من شغف حسي ربما:
•يتململون بشكل مفرط
•يسعون وراء أو ربما يقومون بإصدار أصوات عالية، أو ضجيج مزعج
•يقومون بالتسلق، والقفز وتحطم الأشياء باستمرار
•السعي وراء الأحاسيس “المتطرفة”
•لديهم عادة مص الملابس أوالأصابع أوأقلام الرصاص…. الخ
•يبدون متسرعين
الأشخاص الذين يعانون من مشاكل حسية قائمة أساس حركي ربما:
•يبدون بطيئين وغير منسقين
•يشعرون بعدم الرشاقة والبطء، ولديهم مهارات ضعيفة سواء حركية أو حتى في الكتابة اليدوية
•لديهم وضعيات وقوف هزيلة
وضعية وقوف هزيلة مع إمالة الحوض باتجاه الأمام
•الأطفال قد يتأخرون في الزحف والوقوف والمشي أو الجري.
•يصبحون مماطلين لتجنب المهام الحركية
الأشخاص الذين يعانون من مشاكل التمييز الحسية ربما:
•يسقطون الأشياء باستمرار •لديهم ضعف في الكتابة اليدوية •لديهم صعوبة في ارتداء الملابس والأكل •يستخدمون قوة غير مناسبة للتعامل مع الأشياء
علامات وأعراض أخرى :
•ضعف في التوازن التكاملي وردود فعل يمينية
•انخفاض إيقاع أنماط العضلات في منظومة العضلات الباسطة والقابضة مقابل الجاذبية
•ضعف النغمة الأساسية
•انخفاص مستوى التحكم بوضعية الوقوف
•ضعف في الرأرأة (الرأرأة تذبذب المقلتين السريع اللإرادي)
•وجود وردود فعل غير متكاملة مثل: منعكس الإيقاع الرقبي اللامتناظر
•تشنج في عملية التتبع بالعين
•فشل التجسيم عن طريق اللمس
•عدم كفاية في التطبيق العملي الحركي أو الفكري أو البنائي
•صعوبات مع حركة التخطيط باستخدام معلومات التغذية الراجعة
•صعوبات مع حركة التخطيط باستخدام معلومات التغذية الذاهبة
•ضعف في التنسيق الحركي
مناطق منتصف المخ وجذع الدماغ في الجهاز العصبي المركزي هي المراكز الأولى في مسار معالجة التكامل متعدد الحواس وتشارك هذه المناطق في الدماغ في عمليات التنسيق، والانتباه، والإثارة، والوظائف اللاإرادية. بعد مرور المعلومات الحسية من خلال هذه المراكز، يتم توجيه هذه المعلومات إلى مناطق الدماغ المسؤولة عن العواطف والذاكرة والوظائف الإدراكية عالية المستوى. اضطرابات المعالجة الحسية لا تؤثر فقط على التفسير ورد الفعل على المؤثر في مناطق الدماغ المتوسط فحسب، ولكن تؤثر أيضا على عدةوظائف أعلى. أي ضرر في أي جزء من المخ والذي يشارك في المعالجة متعددة الحواس يمكن أن يسبب صعوبات في معالجة المؤثرات بشكل كاف بطريقة وظيفية. وتركز الأبحاث الحالية في مجال المعالجة الحسية على إيجاد أسباب وراثية وعصبية لاضطرابات المعالجة الحسية عادة ما يجري استخدامتسجيل
النشاط الكهربائي للدماغ وتسجيل الجهد المرتبط بالأحداث لاستكشاف الأسباب الكامنة وراء السلوكيات التي لوحظت في اضطرابات المعالجة الحسية. بعض الأسباب المتصاحبة المقترحة من قبل البحوث الحالية هي:
تسجيل النشاط الكهربائي للدماغ •الاختلافات في فرط الاستجابة اللمسية والسمعية تظهرتأثيرات جينية متوسطة، مع فرط استجابة لمسية تدل بشكل متزايد على القدرة على التوريث. التحليل الجيني ثنائي
المتغير يفترض وجود عدة عوامل وراثية للفروق الفردية في فرط الاستجابة الحسية السمعي واللمسي. •الأشخاص المصابون باضطرابات المعالجة الحسية لديهم مستويات حسية أدنى فيما يتعلق بفتح أو غلق القنوات الأيونية•الأشخاص المصابون بفرط الاستجابة الحسية ربما تجد لديهم مستويات مرتفعة من مستقبلات D2 في الجسم المخطط، متعلقة بالنفور من المؤثرات اللمسية ومتعلقة أيضا بانخفاض مستوى التعود. في النماذج الحيوانية، الإجهاد ما قبل الولادي يؤدي إلى تجنب اللمس بشكل ملحوظ.•أوجدت الدراسات باستخدامتسجيل
الجهد المرتبط بالأحداث عند الأطفال الذين يعانون من النوع الفرغي لفرط الاستجابة الحسية تكامل عصبي غير نمطي للمدخلات الحسية. مولدات عصبية مختلفة يمكن تفعيلها في مراحل أبكر من معالجة المعلومات الحسية في الأشخاص المصابين بفرط الاستجابة الحسية عن الأشخاص الذين ينمون بصورة طبيعية. الترابط التلقائي للمدخلات الحسية ذات العلاقة السببية والتي تحدث في هذه المرحلية الحسية الادراكية المبكرة قد لا تعمل بشكل صحيح في الأطفال الذين يعانون من فرط الاستجابة الحسية. إحدى الفرضيات أن التحفيز متعدد الحواس قد يقوم بتفعيل نظام على مستوى أعلى في القشرة الجبهية والتي تتضمن الاهتمام والمعالجة المعرفية، بدلا من التكامل التلقائي للمؤثرات متعددة الحواس والتي يمكن ملاجظتها في الكبار أصحاب النمو المثالي في القشرة السمعية.
بما أن الظروف المرضية المتعددة التي تترافق مع بعضها البعض هي شائعة الحدوث مع مشاكل التكامل الحسي، فإن الشخص قد يوجد لديه أمراض أخرى كذلك. الناس الذين يشخص لديهم اضطراب المعالجة الحسية ربما يبدون كذلك علامات القلق، واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط عدم تحمل الطعام، واضطرابات سلوكية واضطرابات أخرى.
اضطراب المعالجة الحسية هو اعتلال مشترك شائع الحدوث مع اضطرابات طيف التوحد ويتم تضمينه الآن كجزء من الأعراض في DSMV. إن التزامن القوي والغير العادي بين القشور الحسية المشاركة في الإدراك و بين المناطق تحت القشرية التي تنقل المعلومات من الأعضاء الحسية إلى القشرة المخية يشير إلى وجود دور مركزي في فرط الحساسية وغيرها من الأعراض الحسية التي تحدد اضطراب طيف التوحد.التعديل الحسي هو النوع الفرعي الرئيسي الذي أجريت عليه الدراسات. اختلافات نقص الاستجابة (المشي إلى الأشياء، على سبيل المثال) أكثر من اختلافات فرط الاستجابة (التأذي من الأصوات العالية، على سبيل المثال) أو الالتماس الحسي (الحركات الإيقاعية، على سبيل المثال). الاستجابات ربما تكون أكثر شيوعا في الأطفال: عدد من الدراسات وجدت أن الأطفال الذين يعانون من التوحد لديهم خلل في الإدراك اللمسي في حين أن البالغين المصابين بالتوحد ليس لديهم هذا الخلل. لقد تم تطوير استبيان التجارب الحسية للمساعدة في تحديد أنماط المعالجة الحسية للأطفال الذين يعانون من مرض التوحد.
واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط يجري الاعتقاد بأن اضطراب المعالجة الحسية يتم تشخيصه خطأً عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الانتباه.على سبيل المثال، الطالب الذي يخفق في تكرار ما قد قيل في الصف (بسبب الملل أو عدم التركيز) ربما يتم إحالته لتقييم خلل التكامل الحسي. ويتم بعد ذلك تقييم الطالب من قبل أخصائي العلاج الطبيعي لتحديد سبب الصعوبة في التركيز والحضور، وربما يجري أيضا تقييم لمشاكل المعالجة السمعية أو مشاكل المعالجة اللغوية من قبل أخصائي السمع أو أخصائي أمراض النطق واللغة. على نحو مشابه، فإن طفلا قد يصنف خطأً أن لديه “اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط” بسبب ملاحظة الاندفاع عنده، في حين أن هذا الاندفاع يقتصر على السعي الحسي أو التجنب.ربما يقوم الطفل بالقفز من مقعده في الصف بشكل منتظم على الرغم من التحذيرات والتهديدات المتكررة، يحدث هذا بسبب حالة سوء استقبال الحس العميق عنده (الوعي بالجسم) مما يتسبب في سقوط الطفل من مقعده، وخوف الطفل من وقوع هذه المشكلة المحتملة تجعله يتجنب الجلوس كلما أمكن ذلك. إذا كان نفس الطفل قادرا على البقاء جالسا في مقعده بعد إعطائه وسادة قابلة للنفخ للجلوس عليها (الأمر الذي يوفر له مدخلات حسية أكثر)، أو كان الطفل قادرا على البقاء جالسا في المنزل أو في غرفة صف معينة ولكن ليس في غرفة الصف الرئيسية، هو علامة على وجوب إجراء المزيد من التقييم لتحديد سبب الاندفاع الطفل.
أمراض مختلفة يمكن أن تنطوي على اضطراب المعالجة الحسية، مثل الوسواس القهري،انفصام الشخصية،عوز أنزيم شبه ألدهيد السكسينيك، سلس البول الليلي الأولي، التعرض للكحول فترة ما قبل الولادة، صعوبات التعلم والأشخاص الذين يعانون من اصابات بالغة في الدماغ أوالذين تمت زراعة قوقعة لهم. وربما لديهم مشاكل وراثية مثل متلازمة اكس الهشة ((fragile X syndrome.